ظاهرة أضواء الأرض

 

هي أضواء تخرج من داخل الأرض وشوهدت متوهجة بألوان مختلفة كالأبيض الناصع والأزرق والأحمر ، حجمها ليس ثابتاً إذ يمكن تكون صغيرة بحجم كرة التنس ، أو كبيرة بحجم سيارة وبغلب عليها الشكل الكروي في العادة ، ويبدو أن لأضواء الأرض صلة قوية بخصائص جيولوجية وجغرافية إذ تكثر حول البحيرات والجبال والتلال الصخرية.يحاول العلم تفسير تلك الظاهرة ، فقد يسبب الضغط تحت سطح الأرض أيضاً تفاعلات مثيرة وبما أن الصفائح التكتونية (حركة طبقات الأرض) ترتفع وتسقط تتحرر الطاقة الضوئية من خلال نقاط خاصة مثل خطوط الصدع أو مناطق من المعادن العالية الكثافة داخل الصخور. ولوحظ أن بعضها يكثر في اللحظات التي تسبق الزلازل .هناك نظريات أخرى أيضاً ترجح أن تلك الأضواء الغريبة لها صلة مع مركبات للمخلوقات الفضائية.وكذلك زعم بعض شهود العيان سماعهم لأصوات أشباح ومشاهدتهم لتجسدات Apparitions بعد ظهور (أضواء الأرض) مباشرة.وقد يكون للتغيرات المغناطيسي القوية أثراً على المخ مما يتسبب بإصابته بالهلوسة



التقط هذه الصورة تي.كيوريباياشي عند الساعة 3:25 فجر يوم 26 سبتمبر من عام 1966 لجبل كيميو في اليابان، حيث ظهر إشعاع ضوئي غريب لمدة 90 ثانية وتعتبر تلك الصورة مثالاً جيداً عن ظاهرة الأضواء التي تترافق مع الزلازل والتي تدعى إختصاراً بـ EQL فيما كانت الكاميرا متجهة نحو الشمال. تلك الحادثة الضوئية المثيرة أدت إلى إخضاع الظاهرة للدراسة عن كثب بشكل رسمي لأول مرة.




ضوء كبير شوهد يحوم فوق قمة هاسدالن- النرويج.




ضوء هورنت المريب ، صورة يرجع تاريخها إلى فترة الخمسينيات وصورت في ولاية ميامي الأمريكية



الصورة تظهر مشهدأً من منطقة نمرت داغي الواقعة في جبال طوروس في تركيا شرقي نهر الفرات ، في 21 يوليو من عام 1900 أرسل إلسورث هنتينغتون وهو جغرافي وإقتصادي معروف وعالم في أحوال الطقس تقريره من وادي نهر الفرات والتقرير عبارة عن كشف شهري عن حالة الطقس وفي التقرير وصف حدوث أمر غريب وهو مرور كرات ضوئية بين سلسلة من الجبال وكأن الجبال تتقاذفها فيما بينها بالرغم من كون الجو صحواً. هذا التقرير أثار الباحثين لدارسة تلك الجبال ومتاقشة الأدلة في التقرير.